بقلم / ساره طلال


بين ليلة وضحاها أصبح فيروس كورونا الجديد 19 - COVID حديث العالم الذي يُهدد الأرواح
بالأخبار المتداولة التي ترصد أرقام الوفيات وتُسجل إصابات جديدة وحجر صحـي وإيقاف رحلات وتعليق التعليم وإغلاق المجمعات التجارية ورغم كل هذه الإجراءات الاحترازية نجد استخفاف عبر نقل الشائعات والرسائل السلبية التي طريقة نقلها وحدها كفيلة بالإصابة بهاجس الهلع الذي أصبح يُهدد الأهالـي !

هنا يكمن دورنا جميعاً فـي ان نكون صوت الإعلام الذي يبث الرسائل الإيجابية التي تُعزز من رفع طاقة الكون بتكاتف وتلاحم الجميع لنكن كالبُنيان في قوته ونتحدى الأزمات في كل الأوقات
بقوة الإرادة لأن أمـر المؤمن كله خير .

لنُطهر هواتفنا من فيروس الإشاعات والرسائل السلبية ونبدأ اليوم قوتنا العُظمى من خلال :

- حسن الظن بالله وتوقع الأفضل في كل امورنا إيماناً بقوله تعالى " فَمَا ظَنّكم بِرَبّ العَالمِين "
- الاطمئنان التام في ظل الأوضاع الراهنة لأن لكل داء دواء استناداً لقوله صلى الله عليه وسلم : "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء"
- المحافظة على أذكار الصباح والمساء .
- رصد الأخبار ومتابعة المُستجدات من الحسابات الرسمية لوزارة الصحة ووزارة الداخلية وكافة القطاعات الحكومية .
- الإلتزام بالقواعد والتوجيهات الصادرة من الجهات العُليا .
- عدم نشر الشائعات والمساهمة في الحد من تداولها .
- استغلال هذه الأوقات في إثراء المعرفة بالقراءة وصقل المواهب بتنميتها .
- اعتبار هذه الفترة حاسمة لمراجعة الكثير من الترتيبات في مجال العمل والأسرة .
- معرفة التوجهات العالمية لإدارة الأزمات وطرق التعامل معها بوعي تام .
- تعزيز حُب الوطن لدى الأبناء بالمبادرات الرقمية الإيجابية .
- طلب الاستشارات من الجهات المختصة .
- المحافظة على تقوية المناعة بالغذاء الصحي .
- غسل اليدين بإستمرار بالماء والصابون .
- المحافظة على تعقيم المنزل بشكل مُستمر والتعرض لأشعة الشمس .
- الإدارك ان العالم مسؤولية الجميع وصلاحه بإلتزام كل راعٍ بالمحافظة على رعيته وتوجيههم التوجيه السليم لسلامة الأنفس البشريه .

شكراً لوطننا المعطاء على جهوده العظيمة
وكوادره التي تسخر ليلها ونهارها لصحة شعبها للمحافظة على الأمن
والاستقرار اليوم وكل يوم وزارة الصحة في خدمة الجميع بإتصال واحد
على 937 ستجدون انهم على قلب واحد .