بواسطة :
seen
12-06-2021 06:14 صباحاً
يُعرف مصطلح العمل التطوعي الإلكتروني بمساهمة المتطوعين كأفراد و مؤسسات باستخدام تقنيات المعلومات المختلفة المرتبطة بالشبكة العنكبوتية و يطلق عليه البعض بالتطوع عن بعد. وُلدت فكرة العمل التطوعي الإلكتروني من رحم العمل الإلكتروني عن بعد الذي شهد قفزة كبيرة في أواخر الثمانيات وذلك بعد القفزة النوعية في مجال تقنيات المعلومات و الاتصال.
يعتبر العمل التطوعي الإلكتروني هو القوة الرئيسية لمؤسسات العمل التطوعي الكبرى مثل منظمة الإغاثة الدولية و مؤسسة أطباء بلا حدود. نظرا للأفاق المتعددة التي يتيحها العمل التطوعي الإلكتروني في المجالات المختلفة مما يشعب مجالات العمل التطوعي الإلكترونية وقدرته على ربط تقنية المعلومات بالعمل التطوعي و مجالات البحوث و تطوير العمل التطوعي و المتطوعين .
يعود الفضل في تطوير التطوع الإلكتروني لمؤسسة التأثير الإلكتروني التطوعية التي ساهمت في نشر ثقافة التطوع الالكتروني في منتصف التسعينات. حيث تمحورت فكرة المؤسسة منذ انطلاقها على خلق قاعدة بيانات للربط بين المتطوعين حول العالم و مختلف مؤسسات التطوع و مؤسسات المجتمع المدني المختلفة. و نظرا للنجاح الباهر لفكرة المؤسسة و دورها القيادي في التعريف بالقوة الحقيقة للعمل التطوعي الإلكتروني ساهمت مبادرات مؤسسة التأثير الإلكتروني في تأسيس أساسيات العمل التطوعي الإلكتروني التي تسير عليها معظم المؤسسات التطوعية اليوم. حيث ركزت المؤسسة على الاستفادة من قدرة الشبكة العنكبوتية في إثراء المجال الأكاديمي و بالأخص في المجال البحثي .
ما أهمية التطوع الإلكتروني؟
التساؤل المنطقي التالي الذي كان سيدور في ذهننا لو أننا سمعنا عن التطوع الإلكتروني هو "ما أهمية هذا النوع من التطوع؟!" ، و إليكم ذلك في نقاط محددة:
1. بعض المتطوعين الفعَّالين لا تستطيع الوصول إليهم بالوسائل التقليدية؛ فيوفر الإنترنت وسيلة التواصل معهم.
2. يوجد بين الناس من لا يحب العمل على أرض الواقع؛ لما يشمله ذلك من الكثير من التحرك أو المجهود العضلي الذي لا يحبه؛ فيكون الإنترنت وسيلة مثالية لتوظيف هؤلاء.
3. يتيح الأون لاين فرصة لمن يريد الاشتراك أن يعيد تقييم نفسه ومهاراته قبل التقدم لعمل تطوعي ما، أو جهة تطوعية ما، بما سيوفر الكثير من الوقت اللازم لتصنيف مهارات المتطوع و توظيفها في الاتجاه الصحيح.
4. بعض المتطوعين كذلك يحبون التواصل على الأون لاين، أو إرسال بريد إلكتروني ، أو ملء استمارة تسجيل عن هواياته المفضلة.
5. هناك بعض الحالات الإنسانية التي تمنع محبي التطوع من التطوع التقليدي، مثل الإعاقات الجسمية،أو ساعات العمل الكثيرة التي لا تتيح لمن يعملها الوقت الكافي للتطوع على أرض الواقع، أو حتى أن تكون لدى الفرد مشاكل في التنقل بصفة عامة.
6. المتطوعون عبر الإنترنت هم أصدقاء أكثر للبيئة، فهم لا يستهلكون الوقود، و ليس لديهم أية فضلات من الورق ناتجة عن عملهم ... إلخ.
كثير من الشباب عندما توجه لهم نصيحة بأن يتخلوا عن السلبية وينخرطوا بشكل فعال في الأنشطة المجتمعية والخدمية ذات الطابع التطوعي، يسارعون بالرد، في تلقائية غالبا ما تعبر عن الصدق وقلة الحيلة معا، بالقول: ماذا نفعل؟ دلونا على الطريق أو الوسيلة أو خذوا بأيدينا إلى أول الطريق وحينها ستروا منا ما يسركم.
ما مجالات التطوع الإلكتروني؟
من أهم مجالات التطوع الإلكتروني و أكثرها قوة هو مجال التطوع في المجال البحثي إلكترونيا نظرا لسهولة التواصل بين الباحثين عبر القنوات المفتوحة المختلفة لتناقل المعلومات و أخر المستجدات في المجال البحوث. أطلق التطوع البحثي الإلكتروني العنان للباحثين في إثراء مجالات العلوم المختلفة و كذلك المساهمة في زيادة التواصل بين المؤسسات العلمية ذات التخصصات النادرة كالفيزياء النووية و العلوم الصحية البيولوجية. ولكن العمل التطوعي البحثي الإلكتروني ساهم بشكل رئيس في زيادة الوعي حول أهمية العمل التطوعي بشكل عام و التطوع الإلكتروني بشكل خاص. لقد لعب التطوع الإلكتروني البحثي دورا بارزا في ربط و تطوير البحث الأكاديمي و المساهمة في نشر البحوث و نتائجها عبر محركات البحث.
تبرز قوة التطوع الإلكتروني في مجالات الترجمة و البحوث و تصميم مواقع الشبكة العنكبوتية . ولا يقتصر مجال التطوع الإلكتروني تبادل خبرات الخدمات المكتبية عن بعد بل المساهمة في إثراء بيئة التواصل التطوعي عن طريق تبادل الخبرات المختلفة وآخر المستجدات .
التطوع الإلكتروني يعد هو مستقبل العمل التطوعي و ذلك للأسباب متعددة و مختلفة و ذلك يعود لأن معظم مؤسسات العمل التطوعي العالمية اليوم تقوم بالتواصل مع المتطوعين الإلكترونين مما يتيح لها الفرصة لتبادل الخبرات مع المؤسسات التطوعية المختلفة عبر الاتصال بشبكات التطوع الإلكترونية. التطوع الإلكتروني يمتلك القدرة على تسخير مهارات و كفاءات تطوعية بارزة عن بعد مما يتيح التعرف على التنوع البشري و الفكري الذي يعد من أسمى رسالات العمل التطوعي. إن التطوع الإلكتروني يتيح الفرصة لمؤسسات العمل المدني الحصول على خدمات لا يمكن الحصول عليها عبر التطوع المباشر و بالأخص في مجال التطوع الإلكتروني البحثي لقدرته على إضافة منظور جديد للعمل التطوعي .
التطوع الإلكتروني يعتبر المستقبل الجديد للعمل التطوعي لما له من قدرة على الوصول لآفاق جديدة و تطوير المؤسسات التطوعية الصغيرة من دون الحاجة لتركيز على التطوع المباشر. وما التطوع الإلكتروني إلا وسيلة من وسائل تطوير العمل التطوعي العام للمساهمة في تطوير البشرية و الرسالة السامية للتطوع . يستطيع المتطوع المساهمة في عمل تطوعي و التأثير على المحيط المحلي الصغير بينما يفتح له التطوع الإلكتروني باب الانطلاق للعالمية و المساهمة في نهضة الإنسانية و أجيال المستقبل.
يعتبر العمل التطوعي الإلكتروني هو القوة الرئيسية لمؤسسات العمل التطوعي الكبرى مثل منظمة الإغاثة الدولية و مؤسسة أطباء بلا حدود. نظرا للأفاق المتعددة التي يتيحها العمل التطوعي الإلكتروني في المجالات المختلفة مما يشعب مجالات العمل التطوعي الإلكترونية وقدرته على ربط تقنية المعلومات بالعمل التطوعي و مجالات البحوث و تطوير العمل التطوعي و المتطوعين .
يعود الفضل في تطوير التطوع الإلكتروني لمؤسسة التأثير الإلكتروني التطوعية التي ساهمت في نشر ثقافة التطوع الالكتروني في منتصف التسعينات. حيث تمحورت فكرة المؤسسة منذ انطلاقها على خلق قاعدة بيانات للربط بين المتطوعين حول العالم و مختلف مؤسسات التطوع و مؤسسات المجتمع المدني المختلفة. و نظرا للنجاح الباهر لفكرة المؤسسة و دورها القيادي في التعريف بالقوة الحقيقة للعمل التطوعي الإلكتروني ساهمت مبادرات مؤسسة التأثير الإلكتروني في تأسيس أساسيات العمل التطوعي الإلكتروني التي تسير عليها معظم المؤسسات التطوعية اليوم. حيث ركزت المؤسسة على الاستفادة من قدرة الشبكة العنكبوتية في إثراء المجال الأكاديمي و بالأخص في المجال البحثي .
ما أهمية التطوع الإلكتروني؟
التساؤل المنطقي التالي الذي كان سيدور في ذهننا لو أننا سمعنا عن التطوع الإلكتروني هو "ما أهمية هذا النوع من التطوع؟!" ، و إليكم ذلك في نقاط محددة:
1. بعض المتطوعين الفعَّالين لا تستطيع الوصول إليهم بالوسائل التقليدية؛ فيوفر الإنترنت وسيلة التواصل معهم.
2. يوجد بين الناس من لا يحب العمل على أرض الواقع؛ لما يشمله ذلك من الكثير من التحرك أو المجهود العضلي الذي لا يحبه؛ فيكون الإنترنت وسيلة مثالية لتوظيف هؤلاء.
3. يتيح الأون لاين فرصة لمن يريد الاشتراك أن يعيد تقييم نفسه ومهاراته قبل التقدم لعمل تطوعي ما، أو جهة تطوعية ما، بما سيوفر الكثير من الوقت اللازم لتصنيف مهارات المتطوع و توظيفها في الاتجاه الصحيح.
4. بعض المتطوعين كذلك يحبون التواصل على الأون لاين، أو إرسال بريد إلكتروني ، أو ملء استمارة تسجيل عن هواياته المفضلة.
5. هناك بعض الحالات الإنسانية التي تمنع محبي التطوع من التطوع التقليدي، مثل الإعاقات الجسمية،أو ساعات العمل الكثيرة التي لا تتيح لمن يعملها الوقت الكافي للتطوع على أرض الواقع، أو حتى أن تكون لدى الفرد مشاكل في التنقل بصفة عامة.
6. المتطوعون عبر الإنترنت هم أصدقاء أكثر للبيئة، فهم لا يستهلكون الوقود، و ليس لديهم أية فضلات من الورق ناتجة عن عملهم ... إلخ.
كثير من الشباب عندما توجه لهم نصيحة بأن يتخلوا عن السلبية وينخرطوا بشكل فعال في الأنشطة المجتمعية والخدمية ذات الطابع التطوعي، يسارعون بالرد، في تلقائية غالبا ما تعبر عن الصدق وقلة الحيلة معا، بالقول: ماذا نفعل؟ دلونا على الطريق أو الوسيلة أو خذوا بأيدينا إلى أول الطريق وحينها ستروا منا ما يسركم.
ما مجالات التطوع الإلكتروني؟
من أهم مجالات التطوع الإلكتروني و أكثرها قوة هو مجال التطوع في المجال البحثي إلكترونيا نظرا لسهولة التواصل بين الباحثين عبر القنوات المفتوحة المختلفة لتناقل المعلومات و أخر المستجدات في المجال البحوث. أطلق التطوع البحثي الإلكتروني العنان للباحثين في إثراء مجالات العلوم المختلفة و كذلك المساهمة في زيادة التواصل بين المؤسسات العلمية ذات التخصصات النادرة كالفيزياء النووية و العلوم الصحية البيولوجية. ولكن العمل التطوعي البحثي الإلكتروني ساهم بشكل رئيس في زيادة الوعي حول أهمية العمل التطوعي بشكل عام و التطوع الإلكتروني بشكل خاص. لقد لعب التطوع الإلكتروني البحثي دورا بارزا في ربط و تطوير البحث الأكاديمي و المساهمة في نشر البحوث و نتائجها عبر محركات البحث.
تبرز قوة التطوع الإلكتروني في مجالات الترجمة و البحوث و تصميم مواقع الشبكة العنكبوتية . ولا يقتصر مجال التطوع الإلكتروني تبادل خبرات الخدمات المكتبية عن بعد بل المساهمة في إثراء بيئة التواصل التطوعي عن طريق تبادل الخبرات المختلفة وآخر المستجدات .
التطوع الإلكتروني يعد هو مستقبل العمل التطوعي و ذلك للأسباب متعددة و مختلفة و ذلك يعود لأن معظم مؤسسات العمل التطوعي العالمية اليوم تقوم بالتواصل مع المتطوعين الإلكترونين مما يتيح لها الفرصة لتبادل الخبرات مع المؤسسات التطوعية المختلفة عبر الاتصال بشبكات التطوع الإلكترونية. التطوع الإلكتروني يمتلك القدرة على تسخير مهارات و كفاءات تطوعية بارزة عن بعد مما يتيح التعرف على التنوع البشري و الفكري الذي يعد من أسمى رسالات العمل التطوعي. إن التطوع الإلكتروني يتيح الفرصة لمؤسسات العمل المدني الحصول على خدمات لا يمكن الحصول عليها عبر التطوع المباشر و بالأخص في مجال التطوع الإلكتروني البحثي لقدرته على إضافة منظور جديد للعمل التطوعي .
التطوع الإلكتروني يعتبر المستقبل الجديد للعمل التطوعي لما له من قدرة على الوصول لآفاق جديدة و تطوير المؤسسات التطوعية الصغيرة من دون الحاجة لتركيز على التطوع المباشر. وما التطوع الإلكتروني إلا وسيلة من وسائل تطوير العمل التطوعي العام للمساهمة في تطوير البشرية و الرسالة السامية للتطوع . يستطيع المتطوع المساهمة في عمل تطوعي و التأثير على المحيط المحلي الصغير بينما يفتح له التطوع الإلكتروني باب الانطلاق للعالمية و المساهمة في نهضة الإنسانية و أجيال المستقبل.